نادي ليفربول لكرة القدم (بالإنجليزية: Liverpool Football Club) وغالباً ما يعرف اختصاراً باسم ليفربول (بالإنجليزية: Liverpool) هو نادي كرة قدم إنجليزي محترف، تأسس بتاريخ 15 مارس 1892، بمدينة ليفربول، في إقليم الميرسيسايد بإنجلترا، على يد رجل الأعمال الإنجليزي جون هولدينغ. يَشتَهر الفريق بألوانه الحمراء، لهذا يكنى بلقب «الريدز» (بالإنجليزية: The Reds) (بالعربية: الُحمرْ). ويلعب الفريق حاليّاً في الدوري الإنجليزي الممتاز.
نادي ليفربول حصد 14 لقبًا على مستوى القارة الأوروبية، حيث فاز بألقاب أوروبية أكثر من أي نادي إنجليزي آخر، بعدما حقق لقب دوري أبطال أوروبا 6 مرات آخرها عام 2019، متأخراً عن ريال مدريد بثمانية ألقاب وعن إيه سي ميلان بلقب واحد، وفاز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي 3 مرات، وفاز أيضاً بلقب كأس السوبر الأوروبي 4 مرات، وفاز بلقب كأس العالم للأندية مرة واحدة. أما من ناحية التصنيف الأوربي فيحتل المرتبة 42 على مستوى الفرق الأوروبية، وفقاً لتصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اعتماداً على النتائج التي حققها في المسابقات الأوروبية في السنوات الخمس الأخيرة.
محلياً، ليفربول هو ثاني أكثر الأندية الإنجليزية فوزاً بلقب الدوري بـ19 بطولة، متأخراً عن مانشستر يونايتد ببطولة واحدة والذي فاز بلقب بالدوري 20 مرة. أيضاً حصل ليفربول على بطولة دوري لانكشاير وحيدة في عام 1892، وفاز بلقب دوري الدرجة الثانية 4 مرات. أما على مستوى الكؤوس فقد حصل الفريق على 16 لقباً في درع المجتمع الإنجليزي، و 8 ألقاب في كأس الاتحاد الإنجليزي، و9 ألقاب في كأس الرابطة الإنجليزية. ليصبح بذلك مجموع بطولاته المحلية حوالي 56 لقباً. بعد تأسيس نادي ليفربول في عام 1892، شارك في دوري كرة القدم في السنة التي تلتها. وتعتبر الفترة الأكثر نجاحاً لليفربول هي فترة السبعينيات والثمانينيات، عندما قاد بيل شانكلي وبوب بيزلي النادي لتحقيق أحد عشر لقب دوري وسبع كؤوس أوربية. ليفربول لديه منافسات طويلة مع جاره إيفرتون ومانشستر يونايتد. يلعب الفريق بالملابس الحمراء منذ عام 1964 عندما غيّر بيل شانكلي ملابس الفريق من القميص الأحمر والسروال الأبيض إلى اللون الأحمر. نشيد النادي هو «لن تسير لوحدك أبدا» والتي يقوم الجمهور بغنائها قبل بداية كل مباراة على أرضه. يلعب النادي في ملعبه الأنفيلد منذ تأسيسه.
يلعب نادي ليفربول كل مبارياته الرسمية في ملعب الأنفيلد (بالإنجليزية: Anfield)، والذي يتسع لحضور 53,394 متفرج. يعتبر نادي إيفرتون الغريم التاريخي لنادي ليفربول، حيث يجمع بينهما مباراة ديربي شهيرة تعرف بديربي الميرسيسايد، والذي يمثل ديربي بين أفضل فريقين في مدينة ليفربول. من جهة أخرى، يعتبر نادي مانشستر يونايتد العدو اللدود لنادي ليفربول، فتلك المواجهات تعتبر من أهم المنافسات الرياضية في كرة القدم الإنجليزية، حيث تجمع أكثر ناديين تحقيقاً للألقاب، حيث حقق مانشستر يونايتد 62، بينما حقق ليفربول 59 بطولة، وقيل عنها أنها «المباراة الأكثر شهرة في كرة القدم الإنجليزية». جماهير النادي كانت طرف في كارثتين، الأولى كانت كارثة ملعب هيسل في عام 1985، عندما انهار جدار تحت ضغط الجمهور الهارب في ملعب هيسل، نتيجة لأعمال شغب قبل بداية مباراة نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة 1985 بين نادي ليفربول الإنجليزي ونادي يوفنتوس الإيطالي. مما تسبب في وفاة 39 شخصاً وإصابة 600 شخصاً. أما الثانية فكانت كارثة هيلزبره في عام 1989 في ملعب هيلزبرة، ملعب نادي شيفيلد وينزداي، خلال مباراة كرة قدم بين نوتينغهام فورست ونادي ليفربول ضمن الدور قبل النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. مما تسبب في وفاة 96 شخصاً وإصابة العديد من الأشخاص.
اقتصادياً، وبحسب تقرير مجلة فوربس المعروف باسم قائمة فوربس لأغنى أندية كرة القدم في العالم، يُعتبر نادي ليفربول عاشر أغنى نادي في العالم والخامس في إنجلترا، حيث بلغت قيمته السوقية في عام 2014: 691 مليون دولار أمريكي. أيضا يحتل النادي المركز الثامن في ترتيب قائمة أغلى 10 علامات في كرة القدم بقيمه تبلغ 280 مليون يورو. واحتل النادي المركز الثاني عشر في الإحصائية السنوية المعروفة باسم قائمة ديلويت لأغنى أندية كرة القدم في العالم التي تنشرها شركة ديلويت توش توهماتسو، بعدما بلغت قيمة دخل النادي حوالي 240.6 مليون يورو. منذ 15 أكتوبر 2010، أصبح النادي ملكاً لمجموعة فينواي الرياضية، بعدما اشترت ملكية النادي مقابل 300 مليون جنيه إسترليني £. ومن ناحية أخرى يُعتبر نادي ليفربول عضواً مؤسساً في مجموعة جي-14 للأندية القيادية الأوروبية، التي أُلغيت حاليّا واستبدلت برابطة الأندية الأوروبية.
تأسس نادي ليفربول لكرة القدم بعد خلاف بين إدارة نادي إيفرتون ورئيس النادي ومالك أرض الأنفيلد جون هولدينغ. بعد ثماني سنوات في الملعب انتقل نادي إيفرتون إلى الغوديسون بارك في 1892 وأسس جون هولدينغ نادي ليفربول ليلعب على أرض الأنفيلد. في البداية سُمي النادي "نادي إيفرتون لكرة القدم والأراضي الرياضية المحدودة (بالإنجليزية: Everton F.C. and Athletic Grounds Ltd)"أو إيفرتون الرياضي اختصاراً. تغير اسم النادي إلى ليفربول لكرة القدم في مارس 1892 (بالإنجليزية: Liverpool F.C.) وحصل على الاعتراف الرسمي بعد ثلاثة أشهر في يونيو؛ بعد رفض اتحاد كرة القدم الاعتراف باسم إيفرتون. الفريق فاز بدوري لانكشر في أول موسم، وانضم لدوري كرة القدم الدرجة الثانية في موسم 1893–94. بعد أن أنهى الموسم في المركز الأول انتقل النادي إلى الدرجة الأولى، التي فاز بها في 1901 ومرة أخرى في 1906.
وصل ليفربول لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في 1914، وخسر 1-0 من نادي بيرنلي. فاز ليفربول ببطولة الدوري على التوالي في 1922 و 1923، لكن لم يفز بأي بطولة أخرى حتى موسم 1946-1947، عندما فاز النادي ببطولة دوري الدرجة الأولى للمرة الخامسة تحت قيادة لاعب وست هام يونايتد السابق جورج كاي. تعرض ليفربول لخسارة ثانية في نهائي كأس الاتحاد في 1950 من نادي أرسنال. هبط النادي للدرجة الثانية في موسم 1953-1954. بعد فترة وجيزة خسر ليفربول من نادي وورسستر سيتي الذي لا يلعب في دوري في كأس الاتحاد الإنجليزي، وعين بيل شانكلي مدرباً. عند وصوله سرح 24 لاعباً وحول غرفة تخزين أحذية في الأنفيلد إلى غرفة يجتمع فيها المدربون ويناقشون الإستراتيجية، هنا بدأ شانكلي بالاجتماع مع أعضاء «غرفة الأحذية» الآخرون جوي فاغان وروبن بينيت وبوب بيزلي في تشكيل الفريق.
صعد النادي للدرجة الأولى مرة أخرى عام 1962 وفاز بها في 1964، لأول مرة خلال 17 سنة. في 1965، فاز النادي بكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة. في 1966، فاز النادي بالدرجة الأولى لكن خسر لصالح بروسيا دورتموند في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس. ليفربول فاز بالدوري وكأس الاتحاد الأوربي في موسم 1972–73، وكأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم التالي. بعد ذلك اعتزل شانكلي وحل محله مساعده بوب بيزلي. في 1976، موسم بينزي الثاني كمدرب، فاز ليفربول بثنائية الدوري وكأس الاتحاد الأوروبي مرة أخرى. وفي الموسم الذي يليه حافظ النادي على الدوري وفاز بكأس أوروبا لأول مرة، لكن خسر في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1977. ليفربول احتفظ بلقب كأس أوروبا في 1978 والدرجة الأولى في 1979. خلال موسم بيزلي التاسع كمدرب كان ليفربول قد فاز 21 بطولة، تشمل 3 كؤوس أوروبا، بطولة كأس اتحاد أوروبي، ستة بطولات دوري، وثلاث بطولات كأس الرابطة متتالية. البطولة المحلية الوحيدة التي لم يفز بها هي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.
اعتزل بيزلي في 1983 وحل محله مساعده جو فاغان. ليفربول فاز بالدوري وكأس الرابطة وكأس أوروبا في موسم فاغان الأول، وأصبح أول نادي إنجليزي يفوز بثلاث بطولات في موسم واحد. ليفربول وصل لنهائي كأس أوروبا مرة أخرى في 1985، ضد يوفنتوس في ملعب هيسل. قبل بداية المباراة، جماهير ليفربول كسرت السياج الفاصل بين جماهير الناديين، واتهموا جماهير يوفنتوس. الوزن الناتج من الناس تسبب في انهيار الجدار، مما تسبب في مقتل 39 من الجماهير معظمهم إيطاليون. الحادثة باتت معروفة بـكارثة ملعب هيسل. المباراة لُعِبت بالرغم من احتجاجات كلا المدربين، ليفربول خسر بنتيجة 1-0. كنتيجة للحادثة، حُرمت الأندية الإنجليزية من المشاركة الأوروبية لخمس سنوات، حصل ليفربول على منع لعشر سنوات، لكن خُفف في ما بعد لستة سنوات. أربعة عشر من جماهير ليفربول تحصلوا على إدانات بالقتل غير المتعمد.
فاغان أعلن اعتزاله قبيل الكارثة وعيّن كيني دالغليش كلاعب ومدرب. خلال هذه الفترة، الفريق فاز بثلاثة ألقاب دوري وكأسي اتحاد، منها ثنائية كأس الاتحاد وكأس الرابطة في موسم 1985–86. كارثة هيلزبرة عتمت على نجاح ليفربول، في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد نوتينغهام فورست في 15 أبريل 1989، مئات من جماهير ليفربول سُحِقوا على السياج المحيط بالملعب. أربعة وتسعون شخصاُ لقوا حتفهم ذلك اليوم، الضحية الخامسة والتسعون تُوفي في المستشفى متأثراً بإصاباته بعد أربعة أيام والضحية السادسة والتسعون تُوفي بعد أربع سنوات تقريباً، دون أن يستعيد وعيه. بعد كارثة هيلزبرة كان هناك مراجعة حكومية لأمان الملعب. تقرير تايلور الناتج عن المراجعة مهد الطريق لتشريعات تطلب من جميع فرق الدرجة الأولى أن يكون في ملاعبها مقعد لكل متفرج. بيّن التقرير أن السبب الرئيسي للكارثة هو الاكتظاظ الناتج عن فشل سيطرة الشرطة.
ليفربول كان طرفاً في نهاية الدوري الأكثر تقارباً في الدوري موسم 1988–89. ليفربول أنهى الموسم متساوياً مع نادي آرسنال بالنقاط وفارق الأهداف، لكن خسر اللقب بمجموع الأهداف المسجلة عندما سجل أرسنال الهدف الأخير في آخر دقيقة من الموسم. الغليش بين أن كارثة هيلزبرة وتداعياتها هي السبب في استقالته في 1991، وحل محله اللاعب السابق غرايم سونيس. تحت قيادته ليفربول فاز بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1992، لكن أداء الفريق في الدوري تراجع، حيث حل في المركز السادس مرتين متتاليتين، مما تسبب في إقالته في 1994. روي إيفانز حل محل سونيس، وفاز ليفربول بنهائي كأس الرابطة في 1995. في حين نافسوا على لقب الدوري تحت قيادة إيفانز، المركز الثالث هو أفضل ما وصل له الفريق في 1996 و1998، وعُين جيرارد هولييه كمدرب مساعد، وأصبح المدرب في نوفمبر 1998 بعد استقالة إيفانز. في 2001، ثاني موسم كامل لهولييه، فاز ليفربول بالثلاثية: كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي. هولييه خضع لعملية جراحية في القلب خلال موسم 2001–02 وليفربول أنهى الموسم ثانياً في الدوري خلف أرسنال. فاز الفريق بكأس الرابطة في 2003، لكن فشل في المنافسة على لقب في الموسمين التاليين.
عند نهاية موسم 2003–04 عُين رافاييل بينيتز مكان هولييه، رغم إنهاء الموسم في المركز الخامس في أول موسم لبينيتز، ليفربول فاز بدوري أبطال أوروبا 2004-05 بعد أن هزم ميلان 3–2 في الركلات الترجيحية بعد أن انتهت المباراة بنتيجة 3-3. في الموسم التالي، ليفربول أنهى في المركز الثالث في الدوري، وفاز بكأس الاتحاد الإنجليزي، بعد فوزه على وست هام يونايتد بالركلات الترجيحية بعد نهاية المباراة بنتيجة 3–3. رجال الأعمال الأمريكيون جورج جيليت وتوم هيكس أصبحوا ملّاك النادي في موسم 2006–07، في صفقة قيمت النادي وديونه غير المسددة بـ£218.9 مليون. النادي وصل لنهائي دوري أبطال أوروبا 2007 ضد ميلان، كما كان في عام 2005، لكن هذه المرة ليفربول خسر 2-1. في موسم 2008–09، ليفربول حصل على 86 نقطة، أعلى عدد نقاط جمعه النادي في البريميرليغ، وأنهى وصيفاً لمانشستر يونايتد.
في موسم 2009–10، ليفربول حصل على المركز السابع وفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا. وبالتالي بينيتز ترك النادي بالتراضي وحل محله مدرب نادي فولهام روي هدجسون. عند بداية موسم 2010–11 ليفربول كان على وشك الإفلاس ودائنو النادي طلبوا من المحكمة العليا السماح ببيع النادي، على عكس رغبات هيكس وجيليت. قُبل عرض جون دبليو هينري، مالك بوسطن ريد سوكس ومجموعة فينواي الرياضية، وحصل على ملكية النادي في أكتوبر 2010. تواضع النتائج في بداية الموسم أدى لمغادرة هدجسون النادي بالتراضي ليحل محله المدرب السابق كيني دالغليش. بعد أن أنهى الفريق في المركز الثامن في موسم 2011–12، أسوء مركز للفريق في 18 سنة، أُقيل دالغليش. جاء مكانه بريندان رودجرز. في موسم رودجرز الأول، أنهى ليفربول الدوري في المركز السابع ووصل لدور الـ32 في دوري أوروبا. في موسم 2013-14، كان ليفربول طرفاً في منافسة على لقب الدوري رغم عدم ترشيحه وأنهى الموسم ثانياً خلف البطل مانشستر سيتي، مسجلاً 101 هدف.
خلال أغلب فترات تاريخ نادي ليفربول، كان اللون الأساسي للفريق هو الأحمر الكامل، لكن عندما تم تأسيس النادي، كان لباسه مشابهاً للباس نادي إيفرتون. حيث استخدم القميص الأبيض والأزرق حتى عام 1894، عندما اعتمد النادي اللون الأحمر. واعتمد طائر الليفر والذي يمثل رمز المدينة، كشعار للنادي في عام 1901، على الرغم من أنه لم يوضع على القميص حتى عام 1955. استمر ليفربول في استخدام القمصان الحمراء والسراويل البيضاء حتى عام 1964، عندما قرر المدرب بيل شانكلي تغييره إلى اللباس الأحمر الكامل. حيث لعب ليفربول لأول مرة، باللباس الأحمر الكامل ضد نادي أندرلخت.
غالباً ما كان القميص الأصفر أو الأبيض والشورت الأسود لباس نادي ليفربول الثاني، ولكن حدثت بعض استثناءات. حيث تم استخدام اللباس الرمادي الكامل في 1987، واستخدم حتى موسم 1991–92 وهو موسم ذكرى مئوية تأسيس النادي، بعدها استبدل بالقميص الأخضر والشورت الأبيض. هناك أيضاً عدة ألوان استُخدمت في التسعينات، من بينها الذهبي والبحري، الأصفر الفاقع، الأسود والرمادي، وإكرو ، تناوب النادي على اللونين الأصفر والأبيض حتى موسم 2008–09، عندما أُعيد اللون الرمادي. يتم استخدام الزي الثالث في المباريات الأوروبية، في حالة تعارض الزي الاحتياطي الثاني مع اللباس الأول للفريق المستضيف، وذلك إن حدث، ُفإنه يحدث غالباً في منافسات الاتحاد الآوروبي. شركة نايك هي المسؤولة عن تصميم اللباس الحالي منذ بداية موسم 2020–21. الشركات الأخرى التي صممت لباس الفريق هي امبرو حتى عام 1985، عندما حلت محلها أديداس والتي صممت لباس الفريق حتى عام 1996. بعدها جائت شركة ريبوك التي صممت لباس الفريق لعشر سنوات حتى عام 2006، قبل أن تعود أديداس في عام 2006 وحتى عام 2012.
ليفربول هو أول فريق كرة قدم إنجليزي محترف يضع شعار راعي الفريق على قميصه، بعدما اتفقت إداة النادي مع شركة هيتاشي في عام 1979. ومنذ ذلك الحين، رعى النادي العديد من الشركات العالمية مثل كراون بينتس وكاندي وكارلسبيرغ وستاندرد تشارترد. وتعتبر الشراكة مع كارلسبيرغ، التي وقعت في 1992، هي أطول شراكة بتاريخ الكرة الإنجليزية. حيث استمرت لغاية موسم 2011-2012، منهية بذلك شركة كارلسبيرغ 30 سنة كاملة من الشراكة مع نادي ليفربول، بعدما أصبح ستاندرد تشارترد الراعي الرسمي للفريق.
شعار الفريق يعتمد على شعار المدينة طائر الليفر، والذي وُضع سابقاً داخل درع. لكن في عام 1992، ومن أجل الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس النادي، صُمم شعار جديد للفريق، بعدما يتضمن بوابة شانكلي. في السنة التالية تم إضافة شعلتين على جانبي الشعار لتمثل النصب التذكاري لكارثة هيلزبرة الموجود خارج ملعب الأنفيلد رود، شعلة أبدية لتخلد ذكرى الذين لقوا حتفهم في الكارثة. في 2012، في أول تصميم لووريرز سبورتس أُزيلت الدرع والبوابة، لتعيد الشعار المستخدم في السبعينيات، الشعلتان نُقلتا إلى خلف ياقة القميص لتحيط برقم 96 الذي يمثل عدد ضحايا هيلزبره.
لن تسير لوحدك أبداً (بالإنجليزية: You'll Never Walk Alone) هي أغنية مسرحية كتبها رودجرز وهامرشتاين لمسرحيتهم الغنائية لعام 1945 والتي تُعرف باسم "Carousel". لاقت تلك الأغنية نجاحاً هائلاً، فسرعان ما أصبحت الأغنية الرسمية لنادي ليفربول، ويقوم الجمهور بغنائها قبل بداية كل مباراة على أرضه. وتم نحت بداية الأغنية وهي عبارة «لن تسير لوحدك أبداً». على الجزء العلوي من بوابة شانكلي في سور ملعب الأنفيلد. ملعب أنفيلد (بالإنجليزية: Anfield) هو ملعب كرة قدم يقع في مدينة ليفربول في شمال غرب إنجلترا. أنفيلد هو ملعب نادي ليفربول منذ تأسيس النادي عام 1892، بعد أن كان ملعب نادي إيفرتون في الفترة ما بين عامي 1884 و1892، قبل أن ينتقلوا إلى غوديسون بارك. تصل قدرة الأنفيلد الاستيعابية إلى 45,276 متفرججاً.
للأنفيلد أربعة مدرجات: سبيون كوب (للمشجعين المتعصبين) والمدرج الرئيسي ومدرج المئوية والأنفيلد رود. سُجّل أكبر عدد حضور في تاريخ الملعب في الثاني من فبراير عام 1952 عندما واجه ليفربول نادي ولفرهامبتون، حيث كان عدد المتفرجين 61,905 متفرجين. أصبح الأنفيلد واحداً من الملاعب التي توفر مقعداً لكل متفرج عام 1994 نتيجةً لتقرير تايلور مما قلّص كثيراً من قدرته الاستيعابية. سُمّيت بوابتان من بوابات الملعب على اسم مدربَي ليفربول السابقَيْن بيل شانكلي وبوب بيزلي، كما أن هناك تمثال لشانكلي خارج الملعب. يبعد الأنفيلد حوالي ثلاثة كيلومترات عن محطة قطارات ليفربول لايم ستريت. ظهرت في عام 2002 خططٌ لاستبدال الأنفيلد بملعب جديد - ستانلي بارك - تصل قدرته الاستيعابية إلى 60,000 متفرج، لكن خطط بناء الملعب الجديد أصبحت غير أكيدة بسبب تفضيل ملّاك النادي الجدد إعادة تطوير الأنفيلد بدلاً من بناء ملعب غيره.
تم بناء ملعب أنفيلد في عام 1884 على أرض في ستانلي بارك. وكان أساساً يُستعمل من نادي إيفرتون قبل أن ينتقل إلى الغوديسون بارك بعد خلاف على سعر الإيجار مع مالك الأنفيلد جون هولدينغ. بما أن الملعب أصبح بدون نادي، هولدينغ أسس ليفربول في 1892 والنادي يلعب فيه منذ ذلك الحين. سعة إستيعاب الملعب في ذلك الوقت كانت 20,000، رغم ذلك فقط 100 متفرج حضروا لمباراة ليفربول الأولى في الأنفيلد.
في 1906 مدرج البنك (بالإنجليزية: banked stand) في أحد أطراف الملعب أعيد تسميته إلى سبايون كوب (بالإنجليزية: Spion Kop) تيمناً بهضبة في كوازولو ناتال الهضبة التي كانت مكان معركة سبايون كوب في حرب البوير الثانية، حيث قُتل 300 رجل من كتيبة لانكشر، الكثير منهم كان من ليفربول. في أقصى إتساع له، المدرج يمكن أن يحمل 28,000 متفرج ويعد من أكبر مدرجات ذات الطابق الواحد في العالم. العديد من الملاعب كان بها مدرجات باسم الكوب لكن المدرج الذي في الأنفيلد كان أكبرها، حيث يستوعب متفرجين أكثر من بعض الملاعب بأكملها.
لأنفيلد يمكن أن يستوعب أكثر من 60,000 مشجع كأقصى إتساع له، كانت طاقته الإستيعابية تساوي 55,000 حتى التسعينيات. تقرير تايلور وقوانين البريميرليغ ألزمت ليفربول بتحويل الملعب إلى ملعب بمقعد لكل متفرج لموسم 1993–94، مما أدى إلى انخفاض إستيعابه إلى 45,276. نتائج تقرير تايلور حثت على إعادة تطوير مدرج كملين رود، الذي أعيد بنائه في 1992، بالتزامن مع الذكرى المئوية للنادي، والآن معروف بمدرج المئوية. طابق إضافي أضيف للأنفيلد رود في 1998، الذي زاد الطاقة الإستيعابية للملعب لكن أدى إلى مشاكل عند افتتاحه. سلسلة من الأعمدة والدعامات أُضيفت لتزيد ثبات الطابق العلوي بعد تقارير تفيد بحركة الطابق في بداية موسم 1999–2000.
بسبب القيود المفروضة على توسيع القدرة الاستيعابية للأنفيلد، أعلن ليفربول خطط للانتقال إلى ملعب ستانلي بارك المقترح في مايو 2002. وتم الحصول على الإذن في يوليو 2004، وفي سبتمبر 2006، وافق مجلس مدينة ليفربول على منح النادي عقد إيجار للأرض لمدة 999 سنة. بعد شراء جورج جيليت وتوم هيكس النادي في فبراير 2007، تمت إعادة تصميم الملعب المقترح. تمت الموافقة على التصميم الجديد من المجلس في نوفمبر 2007. الملعب كان من المقرر أن يُفتتح في أغسطس 2011 وسيتسع لـ60,000 متفرج، مع التعاقد مع شركة HKS, Inc. لبناء الملعب. البناء توقف في أغسطس 2008 بسبب فشل جيليت وهيكس في توفير الثلاثمائة مليون باوند المطلوبة للمواصلة.
كارثة ملعب هيسل (بالإنجليزية: Heysel Stadium disaster) هي حادثة وقعت في 29 مايو 1985، عندما انهار جدار تحت ضغط الجمهور الهارب في ملعب هيسل في بروكسل، كنتيجة لأعمال شغب قبل بداية مباراة نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة 1985 بين نادي ليفربول الإنجليزي ونادي يوفنتوس الإيطالي. 39 شخصاً لقوا حتفهم، 32 من مشجعي يوفينتوس، وأصيب 600 شخصاً. ألقى اليويفا اللوم بشأن الحادثة على جمهور ليفربول الذي دفع جمهور نادي يوفنتوس، مما تسبب في انهيار الجدار،
حوالي ساعة واحدة قبل الوقت المحدد لانطلاق نهائي ليفربول - يوفينتوس، قامت مجموعة كبيرة من مشجعي ليفربول بكسر السياج الفاصل بينهم وبين جماهير منافسهم يوفنتوس. ركضت جماهير يوفنتوس إلى الجدار الصلب، بينما كانت هناك جماهير جالسة بالفعل وحصل الدافع، في النهاية انهار الجدار. وكثير من الناس صعدوا للأعلى من أجل سلامتهم، بينما آخرون ماتوا أو أصيبوا بإصابات بليغة. المباراة لُعبت على الرغم من الكارثة من أجل منع مزيد من العنف.
المأساة أدت إلى حظر جميع الأندية الأنجليزية من اللعب في المسابقات الأوربية من قبل الويفا (رفع الحظر في 1990–91)، وأستبعد ليفربول سنة إضافية، مما منعه من المشاركة في كأس أوروبا 1990–91 بالرغم من أنه كان بطل الدوري في 1990. وحوكم عدد من جماهير ليفربول بتهمة القتل غير المتعمد. حيث تم اعتقال سبعة وعشرين مشجعاً للاشتباه في القتل غير المتعمد وتم تسليمهم إلى بلجيكا في عام 1987 للمحاكمة. في 1989، بعد محاكمة دامت خمس شهور في بلجيكا، حصل 14 من مشجعي ليفربول على حكم ثلاث سنوات بتهمة القتل العير متعمد، نصف الأحكام تم تعليقها. الكارثة وصفت لاحقاً بـ«الساعة الأحلك في تاريخ منافسات الويفا».
كارثة هيلزبره (بالإنجليزية: Hillsborough disaster) هي حادثة وقعت في 15 أبريل 1989 في ملعب هيلزبرة، ملعب نادي شيفيلد وينزداي في شفيلد بإنكلترا، خلال مباراة كرة قدم بين نوتينغهام فورست ونادي ليفربول ضمن الدور قبل النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
في ذلك اليوم تُوفي 94 شخصاً تترواح أعمارهم ما بين 10-64، جراء الإصابات اللتي لحقت بهم، جزء منهم تُوفي في الملعب وبعضهم في سيارات الإسعاف والبعض الآخر في المستششفى، و 760 شخصاً مصابا، 300 شخص منهم احتاجوا إلى العلاج في إحدى المستشفيات. وفي 19 أبريل توفيت بنت ذات 14 عاماً ليي نيكول جراء الإصابات البليغة. بعدها بأيام توفي شاب يبلغ من العمر 22، بعدما تم إيقاف الأجهزة، حيث أصيب الشاب بالحالة الخضرية الدائمة. وأصبح بذلك عدد الوفيات 96 شخصاً، كانت غالبيتهم من مشجعي نادي ليفربول الإنجليزي بسبب تدافع المشجعين وبسبب خطأ تنظيمي وعدم تعاون رجال الأمن واقفال الابواب. وتعتبر هذه الكارثة أعنف الكوارث الرياضية في تاريخ بريطانيا وإحدى أسوأ حوادث كرة القدم.
في الأيام التالية نشرت صحيفة ذا صن مقالة بعنوان «الحقيقة»، تدعي فيها أن جمهور ليفربول سرق الضحايا وهاجم وتبول على الشرطة. التحقيقات اللاحقة أثبتت خطأ هذه الإدعاءات، مما أدى لمقاطعة جمهور ليفربول للصحيفة، والكثير من الجماهير يرفض شراء الصحيفة بعد أكثر من 20 سنة. أُنشئت العديد من مؤسسات الدعم في أعقاب الكارثة، مثل حملة هيلزبره للعدالة (بالإنجليزية: Hillsborough Justice Campaign)، التي تمثل عائلات الضحايا والناجين والجمهور في جهودهم لتأمين العدالة.
نتيجة لتلك الحادثة، تم طرح وثيقة من قبل اللورد بيتر تايلور، بعدما قام بتحقيقات في الحادثة منذ شهر أغسطس 1989، وتم الإعلان عن نتيجة التحقيقات في شهر يناير من عام 1990، وأطلق عليها تقرير تايلور. هذا التقرير مهد الطريق لتشريعات تطلب من جميع فرق الدرجة الأولى أن يكون في ملاعبها مقعد لكل متفرج. وبين التقرير أن السبب الرئيسي للكارثة هو الاكتظاظ الناتج عن فشل الشرطة في السيطرة عليه.
كان مالك الأنفيلد ومؤسس ليفربول جون هولدينغ أول رئيس للنادي، واحتفظ بمنصبه منذ تأسيس الفريق عام 1892 حتى عام 1904، ثم خلفه جون ماككينا. والذي أصبح بعد ذلك رئيس دوري كرة القدم. تناوب الكثير من الأشخاص على رئاسة النادي، قبل أن يصبح جون سميث رئيساً للنادي في عام 1973. فكانت فترة رئاسته هي الأكثر نجاحاً في تاريخ ليفربول، حيث فاز الفريق ب 36 بطولة منها 11 بطولة الدوري و4 بطولات دوري أبطال أوروبا، قبل أن يترك المنصب في عام 1990. في أغسطس 1991، أصبح ديفيد مورس رئيساً، وهو ابن العائلة التي ملكت النادي لأكثر من 50 سنة. يُذكر أن عمه جون مورس كان أيضاً مساهماً في ليفربول ورئيساً لإيفرتون من 1961 حتى 1973. مورس كان يملك 51% من أسهم النادي، وأعلن عام 2004 إستعداده لبيع حصته في النادي.
في 6 فبراير 2007، باع ديفيد مورس حصته في النادي لرجلي الأعمال الأمريكيين جورج جيليت وتوم هيكس، بصفقة قدرت بـ 218.9 مليون جنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 326.85 مليون يورو آنذاك). حيث قُدر سعر السهم الواحد بقيمة £5,000 جنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 7430 يورو آنذاك). حيث تم شراء أسهم النادي كاملة بقيمة 174.1 مليون جنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 258.65 مليون يورو آنذاك)، وتم تغطية ديون النادي بمبلغ 44.8 مليون جنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 66.56 مليون يورو آنذاك).
أدى الخلاف الذي حصل بين جيليت وهيكس ومع عدم رضا الجماهير عنهم ودعمهم الضعيف للملاك الجدد، إلى التفكير في بيع النادي. فتم تعيين رئيس النادي مارتن بروتون، من اجل الاشراف على بيع النادي من قبل الملاك توم هيكس وجورج جيليت. وفي مايو 2010 تم عرض حسابات النادي ليعلن ان قيمة الديون فاقت الـ 350 مليون جنيه استرليني مع خسائر بـ 55 مليون استرليني؛ فقامت شركة كيه بي إم جي بتأكيد تلك الأرقام، مما اجبر البنك الملكي الإسكتلندي إلى عرض القضية للمحكمة العليا من أجل السماح لهم ببيع النادي، ووافقت المحكمة على ذلك. حكمت المحكمة العليا لصالح الدائنين مما مهد الطريق لبيع النادي. على الرغم من أن جيليت وهيكس لديهما الخيار لاستئناف الحكم، إلا أن في 15 أكتوبر 2010، اشترت مجموعة فينواي الرياضية ملكية النادي مقابل 300 مليون جنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 341.88 مليون يورو آنذاك)،
بحسب تقرير مجلة فوربس المعروف باسم قائمة فوربس لأغنى أندية كرة القدم في العالم، يُعتبر نادي ليفربول عاشر أغنى نادي في العالم، الخامس في إنجلترا، حيث بلغت قيمته السوقية في 2014، 691 مليون دولار أمريكي. أيضا يحتل نادي ليفربول المركز الثامن في ترتيب قائمة أغلى 10 علامات في كرة القدم بقيمه تبلغ 280 مليون يورو، أيضاً أحتل ليفربول المركز الثاني عشر في الإحصائية السنوية المعروفة باسم قائمة ديلويت لأغنى أندية كرة القدم في العالم التي تنشرها شركة ديلويت توش توهماتسو، بعدما بلغ قيمة دخل النادي حوالي 240.6 مليون يورو. يمتلك نادي ليفربول علامة تجارية عالمية قوية، ففي عام 2010، صدر تقرير لتقييم قيمة العلامات والملكية الفكرية، وبلغت قيمة نادي ليفربول حوالي 141 مليون جنيه إسترليني، وحصل ليفربول على تقييم AA (قوي جداً) بالنسبة لعلامته التجارية.
يتكرر ذكر نادي ليفربول عندما يتم الحديث عن كرة القدم في الثقافة البريطانية والعديد من وسائل الإعلام، لكن ذلك ليس بغريب، فنادي ليفربول كان أنجح الأندية الإنجليزية على المستوى المحلي، ولا زال أنجحهم على المستوى الأوروبي. ففي الحلقة الأولى من البرنامج الرياضي مباراة اليوم والذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تم عرض أبرز الأحداث التي حدثت في مباراة نادي ليفربول ونادي آرسنال والتي أقيمت على ملعب أنفيلد بتاريخ 22 أغسطس 1964. علاوة على ذلك، فإن أول مباراة تم عرضها مباشرة على التلفاز كانت بين نادي ليفربول ووست هام يونايتد في عام 1967.
أيضاً، ظهر جمهور ليفربول في أغنية بينك فلويد "فيرلس "وهم يغنون مقطع من أغنية «لن تسير لوحدك أبداً». وفي عام 1988، وبمناسبة وصول النادي لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، أصدر نادي ليفربول أغنية بعنوان «راب الأنفيلد»، قام بتأديتها جون بارنس وأعضاء آخرين في الفريق. تعتبر كارثة هيلزبره من أعنف الكوارث الرياضية في تاريخ بريطانيا، ففي عام 1996 عرضت قناة أي تي في البريطانية برنامجاً وثائقياً عن كارثة هيلزبره، قام بكتابة البرنامج جيمي ماكغوفرن، وشارك فيها كريستوفر إكليستون بدور تريفور هيكس، الذي فقد ابنتين مراهقتين في الكارثة.
تعاقب على تدريب نادي ليفربول 20 مدربًا خلال 21 فترة منذ نشأته في عام 1892 وحتى الوقت الحالي، منهم 11 مدرباً غير إنجليزي، و 9 مدربون إنجليز. أول مدرب في تاريخ ليفربول هو الإريلندي جون ماككينا وهو أيضاَ أول مدرب أجنبي للفريق، وهو الذي حقق أول بطولة في تاريخ النادي. بينما أول مدرب إنجليزي كان توم واتسون والذي درب الفريق لمدة 18 عاماً، وهو أول من فاز بلقب الدوري الإنجليزي مع نادي ليفربول.
يُعد السير بوب بيزلي أكثر المدربين تحقيقاً للألقاب بشكل عام برصيد 19 بطولة. أيضا هو نفسه الأكثر تحقيقاً للألقاب الأوروبية بعدما حقق 5 ألقاب. فحقق بوب بيزلي (3 الأبطال و 2 السوبر و3 كأس الاتحاد الأوروبي)، فهو أول مدرب يحرز بطولة دوري أبطال أوروبا 3 مرات مع نادي واحد في خمس سنوات. أيضاً هو نفسه أنجح المدربين على المستوى المحلي بعدما استطاع الفوز ب 14 لقب محلي (6 بطولات دوري إنجليزي، و3 بطولات كأس الرابطة المحترفة و5 الدرع الخيرية). هو صاحب أكبر نسبة فوز، حيث بلغت نسبة فوزه 65.40%، فقد فاز في 380 مباراة خلال 581 درب فيها ليفربول.
أطول فترة تدريب متواصلة كانت من نصيب توم واتسون (24 سنة)، خلال الفترة من 17 أغسطس 1896 إلى 6 مايو 1919. بينما أكثر المدربين خوضاً للمباريات هو الإسكتلندي بيل شانكلي حيث قاد ليفربول في 783 مباراة خلال 15 سنة، من 1 ديسمبر 1959 إلى 12 يوليو 1974. وهو أكثر من فاز وتعادل خلال تدريبه لنادي ليفربول، فقد فاز في 329 مباراة وتعادل في 141 خلال 783 مباراة، درب فيها ليفربول. ويُعتبر الإسكتلندي كيني دالغليش الوحيد الذي درب ليفربول لفترتين مختلفين، الأولى من مايو 1985 لغاية فبراير 1991، والثانية خلال يناير 2011 لغاية مايو 2012. ويعتبر المدرب الإنجليزي دون ويلش أول مدرب يتم طرده من النادي في عام 1956.
أول بطولة للنادي هي دوري لانكشر في أول موسم للنادي. في 1901، استطاع النادي الفوز بأول لقب في بطولة الدوري، بينما أول بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي كانت في عام 1965. من حيث عدد الألقاب، يُعتبر عقد الثمانينيات من القرن الماضي، العقد الأنجح في تاريخ ليفربول، حيث استطاع بستة بطولات في الدوري الإنجليزي وخصد على وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، وفاز بأربع كؤوس رابطة، وخمسة دروع خيرية، وكأسي دوري أبطال أوروبا. بالمجمل، فاز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 19 مرة وبكأس الاتحاد الإنجليزي 7 مرات وبكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة 8 مرات وبالدرع الخيرية 16 مرة، وببطولة كأس السوبر الإنجليزية مرة وحيدة، وبدوري لانكشر مرة واحدة أيضاً، وببطولة دوري الدرجة الثانية 4 مرات، ليصبح مجموع بطولاته المحلية ما يقارب 54 بطولة محلية. أوروبياً فاز ليفربول بدوري أبطال أوروبا 6 مرات، وبكأس الاتحاد الأوروبي 3 مرات، وبكأس السوبر الأوروبي 3 مرات، ليصبح مجموع بطولاته القارية ما يقارب 11 بطولة.
فاز النادي بثنائية الدوري والكأس في 1986، وفاز بثنائية الدوري والكأس الأوروبي في 1977 و1984. وفي 1984 فاز بكأس الرابطة أيضاً ليكمل الثلاثية. تكرر هذا الإنجاز ولكن ببطولات مختلفة في 2001، عندما فاز ليفربول بكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة وبكأس السوبر الأوروبي. ليفربول لديه واحد من أفضل السجلات في تاريخ كرة القدم. حيث جمع ليفربول عدد انتصارات في دوري الدرجة الأولى أكثر من أي نادي إنجليزي آخر. وهو أيضاً ثاني أعلى متوسط المراكز في الفترة ما بين 1900–1999، بمتوسط مركز الدوري 8.7. ليفربول فاز بالكأس الأوروبية، أكبر بطولة أوروبية على مستوى الأندية خمس مرات، وهو أكثر الأندية الإنجليزية تحقيقاً لهذا اللقب، ويتخطاه فقط ريال مدريد وإيه سي ميلان ويتساوى مع بايرن ميونخ. فوز ليفربول بالبطولة الأوروبية الخامسة في 2005، يعني أن النادي امتلك الكأس للأبد وحصل على شارة الفائز المتعدد. ليفربول يحمل الرقم القياسي مشاركة مع يوفنتوس وإنتر ميلان بالفوز بكأس السوبر الأوروبي، البطولة الأوروبية الثانية على مستوى الأندية اربع مرات.
وصل ليفربول لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في 1914، وخسر 1-0 من نادي بيرنلي. فاز ليفربول ببطولة الدوري على التوالي في 1922 و 1923، لكن لم يفز بأي بطولة أخرى حتى موسم 1946-1947، عندما فاز النادي ببطولة دوري الدرجة الأولى للمرة الخامسة تحت قيادة لاعب وست هام يونايتد السابق جورج كاي. تعرض ليفربول لخسارة ثانية في نهائي كأس الاتحاد في 1950 من نادي أرسنال. هبط النادي للدرجة الثانية في موسم 1953-1954. بعد فترة وجيزة خسر ليفربول من نادي وورسستر سيتي الذي لا يلعب في دوري في كأس الاتحاد الإنجليزي، وعين بيل شانكلي مدرباً. عند وصوله سرح 24 لاعباً وحول غرفة تخزين أحذية في الأنفيلد إلى غرفة يجتمع فيها المدربون ويناقشون الإستراتيجية، هنا بدأ شانكلي بالاجتماع مع أعضاء «غرفة الأحذية» الآخرون جوي فاغان وروبن بينيت وبوب بيزلي في تشكيل الفريق.
صعد النادي للدرجة الأولى مرة أخرى عام 1962 وفاز بها في 1964، لأول مرة خلال 17 سنة. في 1965، فاز النادي بكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة. في 1966، فاز النادي بالدرجة الأولى لكن خسر لصالح بروسيا دورتموند في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس. ليفربول فاز بالدوري وكأس الاتحاد الأوربي في موسم 1972–73، وكأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم التالي. بعد ذلك اعتزل شانكلي وحل محله مساعده بوب بيزلي. في 1976، موسم بينزي الثاني كمدرب، فاز ليفربول بثنائية الدوري وكأس الاتحاد الأوروبي مرة أخرى. وفي الموسم الذي يليه حافظ النادي على الدوري وفاز بكأس أوروبا لأول مرة، لكن خسر في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1977. ليفربول احتفظ بلقب كأس أوروبا في 1978 والدرجة الأولى في 1979. خلال موسم بيزلي التاسع كمدرب كان ليفربول قد فاز 21 بطولة، تشمل 3 كؤوس أوروبا، بطولة كأس اتحاد أوروبي، ستة بطولات دوري، وثلاث بطولات كأس الرابطة متتالية. البطولة المحلية الوحيدة التي لم يفز بها هي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.
اعتزل بيزلي في 1983 وحل محله مساعده جو فاغان. ليفربول فاز بالدوري وكأس الرابطة وكأس أوروبا في موسم فاغان الأول، وأصبح أول نادي إنجليزي يفوز بثلاث بطولات في موسم واحد. ليفربول وصل لنهائي كأس أوروبا مرة أخرى في 1985، ضد يوفنتوس في ملعب هيسل. قبل بداية المباراة، جماهير ليفربول كسرت السياج الفاصل بين جماهير الناديين، واتهموا جماهير يوفنتوس. الوزن الناتج من الناس تسبب في انهيار الجدار، مما تسبب في مقتل 39 من الجماهير معظمهم إيطاليون. الحادثة باتت معروفة بـكارثة ملعب هيسل. المباراة لُعِبت بالرغم من احتجاجات كلا المدربين، ليفربول خسر بنتيجة 1-0. كنتيجة للحادثة، حُرمت الأندية الإنجليزية من المشاركة الأوروبية لخمس سنوات، حصل ليفربول على منع لعشر سنوات، لكن خُفف في ما بعد لستة سنوات. أربعة عشر من جماهير ليفربول تحصلوا على إدانات بالقتل غير المتعمد.
فاغان أعلن اعتزاله قبيل الكارثة وعيّن كيني دالغليش كلاعب ومدرب. خلال هذه الفترة، الفريق فاز بثلاثة ألقاب دوري وكأسي اتحاد، منها ثنائية كأس الاتحاد وكأس الرابطة في موسم 1985–86. كارثة هيلزبرة عتمت على نجاح ليفربول، في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد نوتينغهام فورست في 15 أبريل 1989، مئات من جماهير ليفربول سُحِقوا على السياج المحيط بالملعب. أربعة وتسعون شخصاُ لقوا حتفهم ذلك اليوم، الضحية الخامسة والتسعون تُوفي في المستشفى متأثراً بإصاباته بعد أربعة أيام والضحية السادسة والتسعون تُوفي بعد أربع سنوات تقريباً، دون أن يستعيد وعيه. بعد كارثة هيلزبرة كان هناك مراجعة حكومية لأمان الملعب. تقرير تايلور الناتج عن المراجعة مهد الطريق لتشريعات تطلب من جميع فرق الدرجة الأولى أن يكون في ملاعبها مقعد لكل متفرج. بيّن التقرير أن السبب الرئيسي للكارثة هو الاكتظاظ الناتج عن فشل سيطرة الشرطة.
ليفربول كان طرفاً في نهاية الدوري الأكثر تقارباً في الدوري موسم 1988–89. ليفربول أنهى الموسم متساوياً مع نادي آرسنال بالنقاط وفارق الأهداف، لكن خسر اللقب بمجموع الأهداف المسجلة عندما سجل أرسنال الهدف الأخير في آخر دقيقة من الموسم. الغليش بين أن كارثة هيلزبرة وتداعياتها هي السبب في استقالته في 1991، وحل محله اللاعب السابق غرايم سونيس. تحت قيادته ليفربول فاز بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1992، لكن أداء الفريق في الدوري تراجع، حيث حل في المركز السادس مرتين متتاليتين، مما تسبب في إقالته في 1994. روي إيفانز حل محل سونيس، وفاز ليفربول بنهائي كأس الرابطة في 1995. في حين نافسوا على لقب الدوري تحت قيادة إيفانز، المركز الثالث هو أفضل ما وصل له الفريق في 1996 و1998، وعُين جيرارد هولييه كمدرب مساعد، وأصبح المدرب في نوفمبر 1998 بعد استقالة إيفانز. في 2001، ثاني موسم كامل لهولييه، فاز ليفربول بالثلاثية: كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي. هولييه خضع لعملية جراحية في القلب خلال موسم 2001–02 وليفربول أنهى الموسم ثانياً في الدوري خلف أرسنال. فاز الفريق بكأس الرابطة في 2003، لكن فشل في المنافسة على لقب في الموسمين التاليين.
عند نهاية موسم 2003–04 عُين رافاييل بينيتز مكان هولييه، رغم إنهاء الموسم في المركز الخامس في أول موسم لبينيتز، ليفربول فاز بدوري أبطال أوروبا 2004-05 بعد أن هزم ميلان 3–2 في الركلات الترجيحية بعد أن انتهت المباراة بنتيجة 3-3. في الموسم التالي، ليفربول أنهى في المركز الثالث في الدوري، وفاز بكأس الاتحاد الإنجليزي، بعد فوزه على وست هام يونايتد بالركلات الترجيحية بعد نهاية المباراة بنتيجة 3–3. رجال الأعمال الأمريكيون جورج جيليت وتوم هيكس أصبحوا ملّاك النادي في موسم 2006–07، في صفقة قيمت النادي وديونه غير المسددة بـ£218.9 مليون. النادي وصل لنهائي دوري أبطال أوروبا 2007 ضد ميلان، كما كان في عام 2005، لكن هذه المرة ليفربول خسر 2-1. في موسم 2008–09، ليفربول حصل على 86 نقطة، أعلى عدد نقاط جمعه النادي في البريميرليغ، وأنهى وصيفاً لمانشستر يونايتد.
في موسم 2009–10، ليفربول حصل على المركز السابع وفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا. وبالتالي بينيتز ترك النادي بالتراضي وحل محله مدرب نادي فولهام روي هدجسون. عند بداية موسم 2010–11 ليفربول كان على وشك الإفلاس ودائنو النادي طلبوا من المحكمة العليا السماح ببيع النادي، على عكس رغبات هيكس وجيليت. قُبل عرض جون دبليو هينري، مالك بوسطن ريد سوكس ومجموعة فينواي الرياضية، وحصل على ملكية النادي في أكتوبر 2010. تواضع النتائج في بداية الموسم أدى لمغادرة هدجسون النادي بالتراضي ليحل محله المدرب السابق كيني دالغليش. بعد أن أنهى الفريق في المركز الثامن في موسم 2011–12، أسوء مركز للفريق في 18 سنة، أُقيل دالغليش. جاء مكانه بريندان رودجرز. في موسم رودجرز الأول، أنهى ليفربول الدوري في المركز السابع ووصل لدور الـ32 في دوري أوروبا. في موسم 2013-14، كان ليفربول طرفاً في منافسة على لقب الدوري رغم عدم ترشيحه وأنهى الموسم ثانياً خلف البطل مانشستر سيتي، مسجلاً 101 هدف.
خلال أغلب فترات تاريخ نادي ليفربول، كان اللون الأساسي للفريق هو الأحمر الكامل، لكن عندما تم تأسيس النادي، كان لباسه مشابهاً للباس نادي إيفرتون. حيث استخدم القميص الأبيض والأزرق حتى عام 1894، عندما اعتمد النادي اللون الأحمر. واعتمد طائر الليفر والذي يمثل رمز المدينة، كشعار للنادي في عام 1901، على الرغم من أنه لم يوضع على القميص حتى عام 1955. استمر ليفربول في استخدام القمصان الحمراء والسراويل البيضاء حتى عام 1964، عندما قرر المدرب بيل شانكلي تغييره إلى اللباس الأحمر الكامل. حيث لعب ليفربول لأول مرة، باللباس الأحمر الكامل ضد نادي أندرلخت.
غالباً ما كان القميص الأصفر أو الأبيض والشورت الأسود لباس نادي ليفربول الثاني، ولكن حدثت بعض استثناءات. حيث تم استخدام اللباس الرمادي الكامل في 1987، واستخدم حتى موسم 1991–92 وهو موسم ذكرى مئوية تأسيس النادي، بعدها استبدل بالقميص الأخضر والشورت الأبيض. هناك أيضاً عدة ألوان استُخدمت في التسعينات، من بينها الذهبي والبحري، الأصفر الفاقع، الأسود والرمادي، وإكرو ، تناوب النادي على اللونين الأصفر والأبيض حتى موسم 2008–09، عندما أُعيد اللون الرمادي. يتم استخدام الزي الثالث في المباريات الأوروبية، في حالة تعارض الزي الاحتياطي الثاني مع اللباس الأول للفريق المستضيف، وذلك إن حدث، ُفإنه يحدث غالباً في منافسات الاتحاد الآوروبي. شركة نايك هي المسؤولة عن تصميم اللباس الحالي منذ بداية موسم 2020–21. الشركات الأخرى التي صممت لباس الفريق هي امبرو حتى عام 1985، عندما حلت محلها أديداس والتي صممت لباس الفريق حتى عام 1996. بعدها جائت شركة ريبوك التي صممت لباس الفريق لعشر سنوات حتى عام 2006، قبل أن تعود أديداس في عام 2006 وحتى عام 2012.
ليفربول هو أول فريق كرة قدم إنجليزي محترف يضع شعار راعي الفريق على قميصه، بعدما اتفقت إداة النادي مع شركة هيتاشي في عام 1979. ومنذ ذلك الحين، رعى النادي العديد من الشركات العالمية مثل كراون بينتس وكاندي وكارلسبيرغ وستاندرد تشارترد. وتعتبر الشراكة مع كارلسبيرغ، التي وقعت في 1992، هي أطول شراكة بتاريخ الكرة الإنجليزية. حيث استمرت لغاية موسم 2011-2012، منهية بذلك شركة كارلسبيرغ 30 سنة كاملة من الشراكة مع نادي ليفربول، بعدما أصبح ستاندرد تشارترد الراعي الرسمي للفريق.
شعار الفريق يعتمد على شعار المدينة طائر الليفر، والذي وُضع سابقاً داخل درع. لكن في عام 1992، ومن أجل الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس النادي، صُمم شعار جديد للفريق، بعدما يتضمن بوابة شانكلي. في السنة التالية تم إضافة شعلتين على جانبي الشعار لتمثل النصب التذكاري لكارثة هيلزبرة الموجود خارج ملعب الأنفيلد رود، شعلة أبدية لتخلد ذكرى الذين لقوا حتفهم في الكارثة. في 2012، في أول تصميم لووريرز سبورتس أُزيلت الدرع والبوابة، لتعيد الشعار المستخدم في السبعينيات، الشعلتان نُقلتا إلى خلف ياقة القميص لتحيط برقم 96 الذي يمثل عدد ضحايا هيلزبره.
لن تسير لوحدك أبداً (بالإنجليزية: You'll Never Walk Alone) هي أغنية مسرحية كتبها رودجرز وهامرشتاين لمسرحيتهم الغنائية لعام 1945 والتي تُعرف باسم "Carousel". لاقت تلك الأغنية نجاحاً هائلاً، فسرعان ما أصبحت الأغنية الرسمية لنادي ليفربول، ويقوم الجمهور بغنائها قبل بداية كل مباراة على أرضه. وتم نحت بداية الأغنية وهي عبارة «لن تسير لوحدك أبداً». على الجزء العلوي من بوابة شانكلي في سور ملعب الأنفيلد. ملعب أنفيلد (بالإنجليزية: Anfield) هو ملعب كرة قدم يقع في مدينة ليفربول في شمال غرب إنجلترا. أنفيلد هو ملعب نادي ليفربول منذ تأسيس النادي عام 1892، بعد أن كان ملعب نادي إيفرتون في الفترة ما بين عامي 1884 و1892، قبل أن ينتقلوا إلى غوديسون بارك. تصل قدرة الأنفيلد الاستيعابية إلى 45,276 متفرججاً.
للأنفيلد أربعة مدرجات: سبيون كوب (للمشجعين المتعصبين) والمدرج الرئيسي ومدرج المئوية والأنفيلد رود. سُجّل أكبر عدد حضور في تاريخ الملعب في الثاني من فبراير عام 1952 عندما واجه ليفربول نادي ولفرهامبتون، حيث كان عدد المتفرجين 61,905 متفرجين. أصبح الأنفيلد واحداً من الملاعب التي توفر مقعداً لكل متفرج عام 1994 نتيجةً لتقرير تايلور مما قلّص كثيراً من قدرته الاستيعابية. سُمّيت بوابتان من بوابات الملعب على اسم مدربَي ليفربول السابقَيْن بيل شانكلي وبوب بيزلي، كما أن هناك تمثال لشانكلي خارج الملعب. يبعد الأنفيلد حوالي ثلاثة كيلومترات عن محطة قطارات ليفربول لايم ستريت. ظهرت في عام 2002 خططٌ لاستبدال الأنفيلد بملعب جديد - ستانلي بارك - تصل قدرته الاستيعابية إلى 60,000 متفرج، لكن خطط بناء الملعب الجديد أصبحت غير أكيدة بسبب تفضيل ملّاك النادي الجدد إعادة تطوير الأنفيلد بدلاً من بناء ملعب غيره.
تم بناء ملعب أنفيلد في عام 1884 على أرض في ستانلي بارك. وكان أساساً يُستعمل من نادي إيفرتون قبل أن ينتقل إلى الغوديسون بارك بعد خلاف على سعر الإيجار مع مالك الأنفيلد جون هولدينغ. بما أن الملعب أصبح بدون نادي، هولدينغ أسس ليفربول في 1892 والنادي يلعب فيه منذ ذلك الحين. سعة إستيعاب الملعب في ذلك الوقت كانت 20,000، رغم ذلك فقط 100 متفرج حضروا لمباراة ليفربول الأولى في الأنفيلد.
في 1906 مدرج البنك (بالإنجليزية: banked stand) في أحد أطراف الملعب أعيد تسميته إلى سبايون كوب (بالإنجليزية: Spion Kop) تيمناً بهضبة في كوازولو ناتال الهضبة التي كانت مكان معركة سبايون كوب في حرب البوير الثانية، حيث قُتل 300 رجل من كتيبة لانكشر، الكثير منهم كان من ليفربول. في أقصى إتساع له، المدرج يمكن أن يحمل 28,000 متفرج ويعد من أكبر مدرجات ذات الطابق الواحد في العالم. العديد من الملاعب كان بها مدرجات باسم الكوب لكن المدرج الذي في الأنفيلد كان أكبرها، حيث يستوعب متفرجين أكثر من بعض الملاعب بأكملها.
لأنفيلد يمكن أن يستوعب أكثر من 60,000 مشجع كأقصى إتساع له، كانت طاقته الإستيعابية تساوي 55,000 حتى التسعينيات. تقرير تايلور وقوانين البريميرليغ ألزمت ليفربول بتحويل الملعب إلى ملعب بمقعد لكل متفرج لموسم 1993–94، مما أدى إلى انخفاض إستيعابه إلى 45,276. نتائج تقرير تايلور حثت على إعادة تطوير مدرج كملين رود، الذي أعيد بنائه في 1992، بالتزامن مع الذكرى المئوية للنادي، والآن معروف بمدرج المئوية. طابق إضافي أضيف للأنفيلد رود في 1998، الذي زاد الطاقة الإستيعابية للملعب لكن أدى إلى مشاكل عند افتتاحه. سلسلة من الأعمدة والدعامات أُضيفت لتزيد ثبات الطابق العلوي بعد تقارير تفيد بحركة الطابق في بداية موسم 1999–2000.
بسبب القيود المفروضة على توسيع القدرة الاستيعابية للأنفيلد، أعلن ليفربول خطط للانتقال إلى ملعب ستانلي بارك المقترح في مايو 2002. وتم الحصول على الإذن في يوليو 2004، وفي سبتمبر 2006، وافق مجلس مدينة ليفربول على منح النادي عقد إيجار للأرض لمدة 999 سنة. بعد شراء جورج جيليت وتوم هيكس النادي في فبراير 2007، تمت إعادة تصميم الملعب المقترح. تمت الموافقة على التصميم الجديد من المجلس في نوفمبر 2007. الملعب كان من المقرر أن يُفتتح في أغسطس 2011 وسيتسع لـ60,000 متفرج، مع التعاقد مع شركة HKS, Inc. لبناء الملعب. البناء توقف في أغسطس 2008 بسبب فشل جيليت وهيكس في توفير الثلاثمائة مليون باوند المطلوبة للمواصلة.
كارثة ملعب هيسل (بالإنجليزية: Heysel Stadium disaster) هي حادثة وقعت في 29 مايو 1985، عندما انهار جدار تحت ضغط الجمهور الهارب في ملعب هيسل في بروكسل، كنتيجة لأعمال شغب قبل بداية مباراة نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة 1985 بين نادي ليفربول الإنجليزي ونادي يوفنتوس الإيطالي. 39 شخصاً لقوا حتفهم، 32 من مشجعي يوفينتوس، وأصيب 600 شخصاً. ألقى اليويفا اللوم بشأن الحادثة على جمهور ليفربول الذي دفع جمهور نادي يوفنتوس، مما تسبب في انهيار الجدار،
حوالي ساعة واحدة قبل الوقت المحدد لانطلاق نهائي ليفربول - يوفينتوس، قامت مجموعة كبيرة من مشجعي ليفربول بكسر السياج الفاصل بينهم وبين جماهير منافسهم يوفنتوس. ركضت جماهير يوفنتوس إلى الجدار الصلب، بينما كانت هناك جماهير جالسة بالفعل وحصل الدافع، في النهاية انهار الجدار. وكثير من الناس صعدوا للأعلى من أجل سلامتهم، بينما آخرون ماتوا أو أصيبوا بإصابات بليغة. المباراة لُعبت على الرغم من الكارثة من أجل منع مزيد من العنف.
المأساة أدت إلى حظر جميع الأندية الأنجليزية من اللعب في المسابقات الأوربية من قبل الويفا (رفع الحظر في 1990–91)، وأستبعد ليفربول سنة إضافية، مما منعه من المشاركة في كأس أوروبا 1990–91 بالرغم من أنه كان بطل الدوري في 1990. وحوكم عدد من جماهير ليفربول بتهمة القتل غير المتعمد. حيث تم اعتقال سبعة وعشرين مشجعاً للاشتباه في القتل غير المتعمد وتم تسليمهم إلى بلجيكا في عام 1987 للمحاكمة. في 1989، بعد محاكمة دامت خمس شهور في بلجيكا، حصل 14 من مشجعي ليفربول على حكم ثلاث سنوات بتهمة القتل العير متعمد، نصف الأحكام تم تعليقها. الكارثة وصفت لاحقاً بـ«الساعة الأحلك في تاريخ منافسات الويفا».
كارثة هيلزبره (بالإنجليزية: Hillsborough disaster) هي حادثة وقعت في 15 أبريل 1989 في ملعب هيلزبرة، ملعب نادي شيفيلد وينزداي في شفيلد بإنكلترا، خلال مباراة كرة قدم بين نوتينغهام فورست ونادي ليفربول ضمن الدور قبل النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
في ذلك اليوم تُوفي 94 شخصاً تترواح أعمارهم ما بين 10-64، جراء الإصابات اللتي لحقت بهم، جزء منهم تُوفي في الملعب وبعضهم في سيارات الإسعاف والبعض الآخر في المستششفى، و 760 شخصاً مصابا، 300 شخص منهم احتاجوا إلى العلاج في إحدى المستشفيات. وفي 19 أبريل توفيت بنت ذات 14 عاماً ليي نيكول جراء الإصابات البليغة. بعدها بأيام توفي شاب يبلغ من العمر 22، بعدما تم إيقاف الأجهزة، حيث أصيب الشاب بالحالة الخضرية الدائمة. وأصبح بذلك عدد الوفيات 96 شخصاً، كانت غالبيتهم من مشجعي نادي ليفربول الإنجليزي بسبب تدافع المشجعين وبسبب خطأ تنظيمي وعدم تعاون رجال الأمن واقفال الابواب. وتعتبر هذه الكارثة أعنف الكوارث الرياضية في تاريخ بريطانيا وإحدى أسوأ حوادث كرة القدم.
في الأيام التالية نشرت صحيفة ذا صن مقالة بعنوان «الحقيقة»، تدعي فيها أن جمهور ليفربول سرق الضحايا وهاجم وتبول على الشرطة. التحقيقات اللاحقة أثبتت خطأ هذه الإدعاءات، مما أدى لمقاطعة جمهور ليفربول للصحيفة، والكثير من الجماهير يرفض شراء الصحيفة بعد أكثر من 20 سنة. أُنشئت العديد من مؤسسات الدعم في أعقاب الكارثة، مثل حملة هيلزبره للعدالة (بالإنجليزية: Hillsborough Justice Campaign)، التي تمثل عائلات الضحايا والناجين والجمهور في جهودهم لتأمين العدالة.
نتيجة لتلك الحادثة، تم طرح وثيقة من قبل اللورد بيتر تايلور، بعدما قام بتحقيقات في الحادثة منذ شهر أغسطس 1989، وتم الإعلان عن نتيجة التحقيقات في شهر يناير من عام 1990، وأطلق عليها تقرير تايلور. هذا التقرير مهد الطريق لتشريعات تطلب من جميع فرق الدرجة الأولى أن يكون في ملاعبها مقعد لكل متفرج. وبين التقرير أن السبب الرئيسي للكارثة هو الاكتظاظ الناتج عن فشل الشرطة في السيطرة عليه.
كان مالك الأنفيلد ومؤسس ليفربول جون هولدينغ أول رئيس للنادي، واحتفظ بمنصبه منذ تأسيس الفريق عام 1892 حتى عام 1904، ثم خلفه جون ماككينا. والذي أصبح بعد ذلك رئيس دوري كرة القدم. تناوب الكثير من الأشخاص على رئاسة النادي، قبل أن يصبح جون سميث رئيساً للنادي في عام 1973. فكانت فترة رئاسته هي الأكثر نجاحاً في تاريخ ليفربول، حيث فاز الفريق ب 36 بطولة منها 11 بطولة الدوري و4 بطولات دوري أبطال أوروبا، قبل أن يترك المنصب في عام 1990. في أغسطس 1991، أصبح ديفيد مورس رئيساً، وهو ابن العائلة التي ملكت النادي لأكثر من 50 سنة. يُذكر أن عمه جون مورس كان أيضاً مساهماً في ليفربول ورئيساً لإيفرتون من 1961 حتى 1973. مورس كان يملك 51% من أسهم النادي، وأعلن عام 2004 إستعداده لبيع حصته في النادي.
في 6 فبراير 2007، باع ديفيد مورس حصته في النادي لرجلي الأعمال الأمريكيين جورج جيليت وتوم هيكس، بصفقة قدرت بـ 218.9 مليون جنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 326.85 مليون يورو آنذاك). حيث قُدر سعر السهم الواحد بقيمة £5,000 جنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 7430 يورو آنذاك). حيث تم شراء أسهم النادي كاملة بقيمة 174.1 مليون جنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 258.65 مليون يورو آنذاك)، وتم تغطية ديون النادي بمبلغ 44.8 مليون جنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 66.56 مليون يورو آنذاك).
أدى الخلاف الذي حصل بين جيليت وهيكس ومع عدم رضا الجماهير عنهم ودعمهم الضعيف للملاك الجدد، إلى التفكير في بيع النادي. فتم تعيين رئيس النادي مارتن بروتون، من اجل الاشراف على بيع النادي من قبل الملاك توم هيكس وجورج جيليت. وفي مايو 2010 تم عرض حسابات النادي ليعلن ان قيمة الديون فاقت الـ 350 مليون جنيه استرليني مع خسائر بـ 55 مليون استرليني؛ فقامت شركة كيه بي إم جي بتأكيد تلك الأرقام، مما اجبر البنك الملكي الإسكتلندي إلى عرض القضية للمحكمة العليا من أجل السماح لهم ببيع النادي، ووافقت المحكمة على ذلك. حكمت المحكمة العليا لصالح الدائنين مما مهد الطريق لبيع النادي. على الرغم من أن جيليت وهيكس لديهما الخيار لاستئناف الحكم، إلا أن في 15 أكتوبر 2010، اشترت مجموعة فينواي الرياضية ملكية النادي مقابل 300 مليون جنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 341.88 مليون يورو آنذاك)،
بحسب تقرير مجلة فوربس المعروف باسم قائمة فوربس لأغنى أندية كرة القدم في العالم، يُعتبر نادي ليفربول عاشر أغنى نادي في العالم، الخامس في إنجلترا، حيث بلغت قيمته السوقية في 2014، 691 مليون دولار أمريكي. أيضا يحتل نادي ليفربول المركز الثامن في ترتيب قائمة أغلى 10 علامات في كرة القدم بقيمه تبلغ 280 مليون يورو، أيضاً أحتل ليفربول المركز الثاني عشر في الإحصائية السنوية المعروفة باسم قائمة ديلويت لأغنى أندية كرة القدم في العالم التي تنشرها شركة ديلويت توش توهماتسو، بعدما بلغ قيمة دخل النادي حوالي 240.6 مليون يورو. يمتلك نادي ليفربول علامة تجارية عالمية قوية، ففي عام 2010، صدر تقرير لتقييم قيمة العلامات والملكية الفكرية، وبلغت قيمة نادي ليفربول حوالي 141 مليون جنيه إسترليني، وحصل ليفربول على تقييم AA (قوي جداً) بالنسبة لعلامته التجارية.
يتكرر ذكر نادي ليفربول عندما يتم الحديث عن كرة القدم في الثقافة البريطانية والعديد من وسائل الإعلام، لكن ذلك ليس بغريب، فنادي ليفربول كان أنجح الأندية الإنجليزية على المستوى المحلي، ولا زال أنجحهم على المستوى الأوروبي. ففي الحلقة الأولى من البرنامج الرياضي مباراة اليوم والذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تم عرض أبرز الأحداث التي حدثت في مباراة نادي ليفربول ونادي آرسنال والتي أقيمت على ملعب أنفيلد بتاريخ 22 أغسطس 1964. علاوة على ذلك، فإن أول مباراة تم عرضها مباشرة على التلفاز كانت بين نادي ليفربول ووست هام يونايتد في عام 1967.
أيضاً، ظهر جمهور ليفربول في أغنية بينك فلويد "فيرلس "وهم يغنون مقطع من أغنية «لن تسير لوحدك أبداً». وفي عام 1988، وبمناسبة وصول النادي لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، أصدر نادي ليفربول أغنية بعنوان «راب الأنفيلد»، قام بتأديتها جون بارنس وأعضاء آخرين في الفريق. تعتبر كارثة هيلزبره من أعنف الكوارث الرياضية في تاريخ بريطانيا، ففي عام 1996 عرضت قناة أي تي في البريطانية برنامجاً وثائقياً عن كارثة هيلزبره، قام بكتابة البرنامج جيمي ماكغوفرن، وشارك فيها كريستوفر إكليستون بدور تريفور هيكس، الذي فقد ابنتين مراهقتين في الكارثة.
تعاقب على تدريب نادي ليفربول 20 مدربًا خلال 21 فترة منذ نشأته في عام 1892 وحتى الوقت الحالي، منهم 11 مدرباً غير إنجليزي، و 9 مدربون إنجليز. أول مدرب في تاريخ ليفربول هو الإريلندي جون ماككينا وهو أيضاَ أول مدرب أجنبي للفريق، وهو الذي حقق أول بطولة في تاريخ النادي. بينما أول مدرب إنجليزي كان توم واتسون والذي درب الفريق لمدة 18 عاماً، وهو أول من فاز بلقب الدوري الإنجليزي مع نادي ليفربول.
يُعد السير بوب بيزلي أكثر المدربين تحقيقاً للألقاب بشكل عام برصيد 19 بطولة. أيضا هو نفسه الأكثر تحقيقاً للألقاب الأوروبية بعدما حقق 5 ألقاب. فحقق بوب بيزلي (3 الأبطال و 2 السوبر و3 كأس الاتحاد الأوروبي)، فهو أول مدرب يحرز بطولة دوري أبطال أوروبا 3 مرات مع نادي واحد في خمس سنوات. أيضاً هو نفسه أنجح المدربين على المستوى المحلي بعدما استطاع الفوز ب 14 لقب محلي (6 بطولات دوري إنجليزي، و3 بطولات كأس الرابطة المحترفة و5 الدرع الخيرية). هو صاحب أكبر نسبة فوز، حيث بلغت نسبة فوزه 65.40%، فقد فاز في 380 مباراة خلال 581 درب فيها ليفربول.
أطول فترة تدريب متواصلة كانت من نصيب توم واتسون (24 سنة)، خلال الفترة من 17 أغسطس 1896 إلى 6 مايو 1919. بينما أكثر المدربين خوضاً للمباريات هو الإسكتلندي بيل شانكلي حيث قاد ليفربول في 783 مباراة خلال 15 سنة، من 1 ديسمبر 1959 إلى 12 يوليو 1974. وهو أكثر من فاز وتعادل خلال تدريبه لنادي ليفربول، فقد فاز في 329 مباراة وتعادل في 141 خلال 783 مباراة، درب فيها ليفربول. ويُعتبر الإسكتلندي كيني دالغليش الوحيد الذي درب ليفربول لفترتين مختلفين، الأولى من مايو 1985 لغاية فبراير 1991، والثانية خلال يناير 2011 لغاية مايو 2012. ويعتبر المدرب الإنجليزي دون ويلش أول مدرب يتم طرده من النادي في عام 1956.
أول بطولة للنادي هي دوري لانكشر في أول موسم للنادي. في 1901، استطاع النادي الفوز بأول لقب في بطولة الدوري، بينما أول بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي كانت في عام 1965. من حيث عدد الألقاب، يُعتبر عقد الثمانينيات من القرن الماضي، العقد الأنجح في تاريخ ليفربول، حيث استطاع بستة بطولات في الدوري الإنجليزي وخصد على وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، وفاز بأربع كؤوس رابطة، وخمسة دروع خيرية، وكأسي دوري أبطال أوروبا. بالمجمل، فاز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 19 مرة وبكأس الاتحاد الإنجليزي 7 مرات وبكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة 8 مرات وبالدرع الخيرية 16 مرة، وببطولة كأس السوبر الإنجليزية مرة وحيدة، وبدوري لانكشر مرة واحدة أيضاً، وببطولة دوري الدرجة الثانية 4 مرات، ليصبح مجموع بطولاته المحلية ما يقارب 54 بطولة محلية. أوروبياً فاز ليفربول بدوري أبطال أوروبا 6 مرات، وبكأس الاتحاد الأوروبي 3 مرات، وبكأس السوبر الأوروبي 3 مرات، ليصبح مجموع بطولاته القارية ما يقارب 11 بطولة.
فاز النادي بثنائية الدوري والكأس في 1986، وفاز بثنائية الدوري والكأس الأوروبي في 1977 و1984. وفي 1984 فاز بكأس الرابطة أيضاً ليكمل الثلاثية. تكرر هذا الإنجاز ولكن ببطولات مختلفة في 2001، عندما فاز ليفربول بكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة وبكأس السوبر الأوروبي. ليفربول لديه واحد من أفضل السجلات في تاريخ كرة القدم. حيث جمع ليفربول عدد انتصارات في دوري الدرجة الأولى أكثر من أي نادي إنجليزي آخر. وهو أيضاً ثاني أعلى متوسط المراكز في الفترة ما بين 1900–1999، بمتوسط مركز الدوري 8.7. ليفربول فاز بالكأس الأوروبية، أكبر بطولة أوروبية على مستوى الأندية خمس مرات، وهو أكثر الأندية الإنجليزية تحقيقاً لهذا اللقب، ويتخطاه فقط ريال مدريد وإيه سي ميلان ويتساوى مع بايرن ميونخ. فوز ليفربول بالبطولة الأوروبية الخامسة في 2005، يعني أن النادي امتلك الكأس للأبد وحصل على شارة الفائز المتعدد. ليفربول يحمل الرقم القياسي مشاركة مع يوفنتوس وإنتر ميلان بالفوز بكأس السوبر الأوروبي، البطولة الأوروبية الثانية على مستوى الأندية اربع مرات.